محتجون بزي مدني يقطعون الشارع أمام معسكر الفرقة المنحلة للمطالبة بإعادتهم إلى السلك العسكري و تسليم رواتبهم الموقوفة

يمنات

بعد الاعلان عن تًسًلُم معسكر الفرقة الأسبوع القادم
أقدم العشرات يرتدون الزي المني، على قطع الشارع المار من أمام معسكر الفرقة الأولى مدرع المنحلة شمال العاصمة صنعاء، مطالبين بتسليمهم رواتبهم الموقوفة منذ سنوات.
و قالت مصادر ل”يمنات” إن من يقطعون الشارع يرتدون لباسا مدنيا، ويقولون إنهم جنود في الفرقة، قطعت رواتبهم منذ سنوات.
و طبقا للمصادر يطالب المحتجون بتسليمهم رواتبهم طيلة السنوات الماضية واعادتهم إلى السلك العسكري.
و يرى متابعون إن ظهور محتجين يطالبون بالرواتب و العلاوات و الترقيات من منتسبي الفرقة، كلما تم الاعلان عن تسليم معسكر الفرقة إلى أمانة العاصمة لتحويله إلى حديقة، هي محاولات لتأخير تسليم المعسكر.
و أكدوا أن المحتجين تقف خلفهم أطراف تعمل على أجندات، تسعى للاستفادة من المعسكر كمقر لمليشيات تابعة لها، و تسعى من خلالها لتنفيذ أهدافها المرسومة ضمن الاجندات التي تعمل عليها.
و تشير تقارير صحفية إلى أن معسكر الفرقة، بات مقرا لمليشيات مسلحة تتبع نافذين و أطراف حزبية، و أن من تم تجنيدهم في العام 2011م، تم ترقيمهم و توزيعهم على المعسكرات في المناطق العسكرية.
و حسب التقارير فإن الجنود المتبقين في المعسكر، هم المكلفين بحماية قيادة المنطقة العسكرية السادسة، التي يفترض أن تنقل إلى محافظة عمران، التي حددها القرار الجمهوري كمقر لقيادة المنطقة.